جامعة العين في المرتبة 552 بحسب "كيو إس" للجامعات العالمية 2025
شهدت جامعة العين تقدماً بتصنيفها في المرتبة 552 عالمياً بحسب تصنيف "كيو إس للجامعات العالمية 2025"، مما يعكس الأداء المتميز للجامعة من حيث تطور التعليم، والسمعة الأكاديمية المرموقة التي تحظى بها في الأوساط الأكاديمية العالمية، مما يرسخ مكانتها كمؤسسة أكاديمية رائدة. حيث يعد تصنيف "كيو إس" أحد أكثر التصنيفات العالمية شهرةً للمقارنة بين الجامعات. ويعتمد هذا التصنيف على تحليل وقياس مقومات المؤسسات الأكاديمية، من حيث مستوى التعليم وجودة مخرجات البحوث العلمية، والقدرات العلمية والمهنية للخريجين.
ويدل هذا التقدم على التحسن الملحوظ الذي حظيت به الجامعة في مؤشرات التصنيف التي تضمنت السمعة الأكاديمية، وآراء أصحاب العمل، ونسبة أعضاء هيئة التدريس/الطلاب، وشبكة البحث الدولية، وتأثير الويب، ونسبة الموظفين الحاصلين على درجة الدكتوراة، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين ونسبة الطلاب الدوليين.
وأكد الأستاذ الدكتور غالب الرفاعي- رئيس الجامعة، أن تقدم جامعة العين في التصنيفات العالمية يبرهن على نجاح رؤى واستراتيجيات الجامعة المستمرة في تحقيق نتائج مبهرة، مشجعاً العاملين فيها على مواصلة دعم المؤسسة في جميع مساعيها المستقبلية. وأن تقدمها يعتبر دليلاً واضحاً على مكانة الجامعة المرموقة دولياً وجودة التعليم الأكاديمي والبحث العلمي الذي تقدمه الجامعة وتسعى لتطويره بشكل مستمر. وأضاف قائلاً: إن مشوار تصنيف الجامعات وخاصة مع مؤسسة كيو إس، يعد رحلة استثنائية نبرهن من خلالها لأنفسنا قدرتنا على تحقيق الأفضل، وفي كل مرة نتقدم فيها في سلم التصنيف نتذكر التزامنا وتصميمنا على تحقيق المزيد من النجاح، ويزيد إصرارنا على تقديم تعليم عالي الجودة، ونطمح بشغف لتحقيق إنجازات أكبر ونجاحات أكثر في المستقبل.
من جانبه، أعرب الدكتور نزيه خداج ملاط، نائب رئيس الجامعة لشؤون الاعتمادات وضمان الجودة، عن شكره وتقديره لجميع العاملين على تحقيق هذا الإنجاز الذي يُعد تتويجاً لجهود جامعة العين الدائمة في الارتقاء بما تقدمه للطلبة، والأكاديميين، والباحثين، والمجتمع. وأشار إلى أن تقدم الجامعة في التصنيف يؤكد حرصها على مواكبة مستجدات التعليم والتحولات السريعة التي تشهدها الأنظمة التعليمية العالمية. وأكد التزام جامعة العين بمضاعفة الجهود لتطوير برامجها الأكاديمية، وإعداد بحوث علمية متميزة، وتطوير التدريب، وتعزيز مهارات التعلم لدى الطلبة وكذلك خبرات أعضاء هيئة التدريس لضمان تجربة تعليمية متميزة.
